الذات الشاکية عند المتنبي

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

جامعة دمياط – کلية الآداب

المستخلص

الشکوى بمفهومها حالة شعورية تنتاب الإنسان الذي يجد نفسه أمام ظُلمٍ أو عذاب أو أسقام، فوجد في اللغة ملاذاً يعبر فيه من خلال ألفاظها عما في دواخل نفسه وأنين شکواه.. قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْکُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى للهِّ وَأَعْلَمُ مِنَ للهِّ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾(
فالشکوى والحزن والبث حالات من حالات الإنسان تتکون بتأثيرات داخلية أوخارجية لترسم الضعف والانکسار الذي يصيب الإنسان طالما أنه يحيا على هذه الأرض، لذا صارت الشکوى عاطفة قوامها الإحساس بالظلم والحرمان، وباعث الشکوى قد يکون إحساس اإنسان بالعجز عن الوصول أوتحقيق مايطمح إليه، لذا تصبح الشکوى متنفسه الوحيد ونافذته إلى البوح الخارجي العاکس للألم الداخلي. ( )
وشکوى المتنبي قد تمثلت في شکوى الأمکنة وخلوها من الأحبة، وشکوى الزمان والليل والمرض والموت ونحوه.
الشکوى بمفهومها حالة شعورية تنتاب الإنسان الذي يجد نفسه أمام ظُلمٍ أو عذاب أو أسقام، فوجد في اللغة ملاذاً يعبر فيه من خلال ألفاظها عما في دواخل نفسه وأنين شکواه.. قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْکُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى للهِّ وَأَعْلَمُ مِنَ للهِّ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾(
فالشکوى والحزن والبث حالات من حالات الإنسان تتکون بتأثيرات داخلية أوخارجية لترسم الضعف والانکسار الذي يصيب الإنسان طالما أنه يحيا على هذه الأرض، لذا صارت الشکوى عاطفة قوامها الإحساس بالظلم والحرمان، وباعث الشکوى قد يکون إحساس اإنسان بالعجز عن الوصول أوتحقيق مايطمح إليه، لذا تصبح الشکوى متنفسه الوحيد ونافذته إلى البوح الخارجي العاکس للألم الداخلي. ( )
وشکوى المتنبي قد تمثلت في شکوى الأمکنة وخلوها من الأحبة، وشکوى الزمان والليل والمرض والموت ونحوه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


1ـ عبد الغني أحمد زيتوني: الإنسان في الشعر الجاهلي ص469، مراکز زايد للتراث والتاريخ، العين،2001م.
2ـ المتنبي: ديوان شرح الواحدي، تحقيق د. ياسين الأيوبي، د. قصي الحسين، دار الرائد العربي، بيروت ، لبنان ط1 1999م
3. محمد عبدالرضا قاسم، ثنائية الشکوى والتحدي في شعر المتنبي، مجلة جامعة ميسان کلية القانون 2014م.