ثورة برلين الشرقية 1953م "دراسة في السياسة الخارجية للاتحاد السوفييتي وألمانيا الاتحادية وموقف الغرب "

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

كليةالاعلام،فنون الاتصال - جامعة6 اكتوبر

المستخلص

ترجع أهمية الدراسة إلى أنها تحاول كشف غموض السياستين الغربية والشرقية تجاه ثورة مدينة برلين، ولماذا تعقدت المشكلة وكادت تشعل حربا عالمية جديدة، كما تحاول الدراسة الكشف عن الوسائل والأدوات التي استخدمتها الإدارات الأمريكية المختلفة – ترومان وإيزنهاور وكينيدي- ديمقراطية أو جمهورية في التعامل مع أزمات المدينة، وهل كانت تلك الإدارات في التعامل مع المواقف المختلفة على مستوى الحدث أم إنها تتخبط في سياستها تجاه مشاكل برلين؛ وقد تناولت الدراسة ثورة برلين الشرقية 1953، وتضمن أسباب ثورة مدينة برلين الشرقية، حيث انعكست ممارسات الإدارة السوفيتية الجديدة وخاصة طرحها لمبدأ التعايش السلمى– الآمال لدى الشعب الألماني في إمكانية حل أزمته وتوحيد بلاده، غير أن الشعب أصيب بخيبة أمل عندما اكتشف أن الإدارة الجديدة لا تختلف عن ستالين في شيء، بالإضافة إلى رصد أثر الانهيار الاقتصادي والهروب الجماعي للشعب الألماني من المنطقة السوفيتية، ودور وسائل الإعلام الغربية في التحريض ضد الشيوعية والأحكام القضائية المروعة على جرائم تافهة وتطور أحداث الثورة والمواقف الغربية منها، وخاصة الموقف الأمريكي. وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج من أهمها: خلُصت الدراسة إلي أن اندلاع ثورة برلين الشرقية عام 1953 جاء نتيجة لعدد من المتغيرات الدولية التي تعرضت لها الكتلتان: الشرقية والغربية، إضافة الانهيار اقتصادي ونزوح جماعي للألمان الشرقيين إلى الغرب، وكذا استمرار الاحتلال السوفييتي والفشل في محادثات الوحدة الألمانية أو حتى عقد لقاء قمة بين القوى العظمى الأربعة لمناقشة تلك المسألة.  وأثبتت الدراسة أخيراً أن ثورة برلين الشرقية عام 1953 وإن كانت في ظاهرها محاولات سوفييتية لإخراج الغرب من برلين الغربية؛ إلا أنها مثلت في الحقيقة معركة ممتدة بين الشيوعية والرأسمالية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية