دور رياض الأطفال في تنمية المهارات الحياتية للطفل: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

قسم الاجتماع - جامعة حورس

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أهمية رياض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، والكشف عن خصائص المهارات الحياتية لدى طفل الروضة، ورصد دور معلمة رياض الأطفال في تعليم المهارات الحياتية، ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي، وأداة الاستبيان تم تطبيقها على عينة من المعلمات والمربيات برياض الأطفال بمحافظة دمياط وقد بلغ إجمالي العينة (139) معلمة، واتضح من النتائج أهمية مؤسسة رياض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك لأنها: مرحلة تساعد على نمو الأطفال نموًا سليماً جسميًا، فكريًا، لغويًا، خلقيًا، اجتماعيًا، وتشكل المفاهيم والمهارات الأساسية للأطفال من خلال التجريب والممارسة واللعب، وتزود الأطفال في سن مبكرة بالقيم والاتجاهات والمبادئ التي يؤمن بها مجتمعهم، كما أشارت نتائج البحث إلى أبرز المهارات الحياتية التي يكتسبها الطفل في مرحلة رياض الأطفال، ويأتي في الترتيب الأول مهارة تحمل المسئولية، وفي الترتيب الثاني مهارات التفكير الإبداعي، وفي الترتيب الثالث مهارة حل المشكلات، واتضح أيضاً من النتائج دور معلمة رياض الأطفال في تنمية المهارات الحياتية، وتدريب الطفل على المهارات الأساسيات المساعدة له على التعلم، وإتاحة الفرص المناسبة أمام الطفل للتعبير عن نفسه بشتى الصور، وتدريب الطفل على إبداء الرأي في المشكلات وطرح الحلول الإيجابية، وتدريب الطفل على التعاون بينه وبين المعلمة وبينه وبين أقرانه بالروضة، وتدريب الطفل على المناقشة والحوار الهادئ فيما يتصل بقضايا المجتمع، وخرج البحث بعدد من التوصيات أهمها ضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم بعمل توعيه للمعلمات والأمهات من القائمين على رعاية الأطفال بكيفية تدريب أطفال الرياض على المهارات الحياتية، وأن تقوم الجهات المسؤولة بإلزام إدارات رياض الأطفال بتوفير الوسائل التقنية والعمل على تشجيع المربيات لتصميم الوسائل التعليمية التي تنمي المهارات الحياتية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية