دور العلماء الفرنسيين في اكتشاف الآثار المصرية وحفظها "مارييت" (1821- 1881م) أنموذجا

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

كلية الآداب جامعة دمياط

المستخلص

     كان لعثور علماء الحملة الفرنسية على حجر رشيد الفضل في فك شامبليون -عالم اللغويات الفرنسي- شفرة اللغة المصرية القديمة، ويأتي أوجست مارييت بعد ثمانية عشر عاما من وفاة شامبليون مصر ليكمل مسيرته في خدمة علم المصريا  فقد تأثر مارييت بما سمعه عن علم المصريات من ابن عمة "نستور لوت" Nestor Lott– سكرتير شامبليون- لذلك درس اللغة القبطية والهيروغليفية. وجاء إلى مصر في عام 1850م، وأقام العديد من الحفائر التي شملت مصر كلها وأهمها سقاره، والكرنك، وإدفو. وفي عام 1858م أصدر سعيد باشا (1854- 1863م) والى مصر أمراً بتعين مارييت مديراً لمصلحة الآثار التاريخية التي شهدت خلال فترة إدارته التي استمرت لأكثر من اثنين وعشرين عامًا العديد من الإنجازات، فقد سن العديد من اللوائح والقوانين التي تحمي الآثار المصرية من السرقة أو التخريب، كما استرد بعضاً من المجموعة الأثرية التي استحوذ عليها الأوروبيين مثل: مجموعة هوبر، وفي نوفمبر عام 1863م افتتح المتحف المصري ببولاق لعرض الآثار المصرية للجمهور. إلا أنه تعرض للغرق عام 1878م وعلية قام مارييت بترميمه، وإقامة بعض الاحترازات الأمنية التي تحميه من أخطار الحريق أو الفيضان، وفي عام 1881م افتتح من جديد وهو العام نفسه الذي توفي فيه مارييت، وتم دفنه في حديقة متحف بولاق حسب وصيته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية