الوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ الأَمْرِيكِيَّةُ وَأزَمَاتُ اليَابَانِ الدَّاخِلِيَّة دِرَاسَة حَالَةٍ لِمَوْقِفِ الوِلَايَاتِ المُتَّحِدَةِ مِنْ زِلْزَالِ كَانتُو 1923م

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة 6 أكتوبر

المستخلص

      تقع  اليابان ضمن منطقة من أنشط المناطق زلزاليًّا على مستوى العالم ، فهي تقع عند مُفترق ثلاث صفائح تكتونية، هي:  صفيحة المحيط الهادي، و أوراسيا، وبحر الفلبِّين، ويؤدي تقارب هذه الصفائح  إلى حدوث الزلازل، وتستحوذ هذه المنطقة على 11% من الزلازل في العالم، و20% من الزلالزل التي تجاوز قوتها6 درجات بمقياس ريختر.ويُعد زلزال كانتُو، الذي ضرب اليابان في الأول من سبتمبر عام 1923م، هو الأعنف بين هذه الزلازل، حيث بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، الأمر الذي ألحق تدميرًا كليًّا أوجزئيًّا في سبع مقاطعات يابانية، أبرزها: العاصمة طوكيو، علاوةً على الخسائر البشرية  التي جاوزت 156 ألف ما بين قتيل، وجريح، ومفقود، علاوة على مليوني مُشرَّد.ونظرًا لحجم الدمار الذي خلَّفه الزلزال، فقد فتحت اليابان أبوابها أمام المساعدات الخارجية، وقد سارع العديد من دول العالم إلى تقديم يد المساعدة، واستحوذت الولايات المتحدة على النصيب الأكبر بين هذه الدول؛ حيث بلغت مساهمتها ما يُقارب عشرين مليون دولار.ويسعى البحث، لتسليط الضوْء على الأضرار التي خلَّفها زلزال كانتُو، وقدرة  الحكومة اليابانية على إدارة ملف هذه الكارثة، والمساعدات التي تلقَّتها اليابان من الولايات المتحدة على الصعيد الرسمي أو مؤسَّسة الصليب الأحمر، والتي عُدَّت هي الأكبر من  نوْعها على مستوى العالم آنذاك، والأزمات الطارئة التي اعترت تقديم هذه المساعدات، كما يتعرض البحث كذلك إلى الأسباب الرئيسة وراء إقدام الولايات المتحدة على تقديم هذه المساعدات لليابان، ودور السفيرالأمريكي فى طوكيو سيروس وودز في إعادة بناء العلاقات الأمريكية اليابانية إبَّان كارثة كانتُو.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية