سردية الحرب.. البنية والدلالة قراءة في أربع روايات مختارة

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

مدرس -كلية اللغات والترجمة -جامعة بدر

المستخلص

ترتكز الدراسة على فرضيتين: الأولى دلالية حول مدى تعبير سردية الحرب عن نضال وكفاح الشعب المصري ومعاركه دفاعًا عن وطنه خصوصًا في الفترة ما بين عامي 1966 ـ 1976. والثانية بنيوية تخص عناصر ودوال هذا السرد. واعتمدنا على أربع روايات مختارة، تمثلان جيلين مختلفين: أولهما: جيل ينتمي إلى المرحلة الليبرالية شاهد الحرب لكن لم تكن له مشاركة فعالة فيها ويمثله نجيب محفوظ (1911 ـ 2006) وإحسان عبد القدوس (1919 ـ 1990)، وجيل شارك في الحرب وكان أكثر تأثرًا بها ويمثله محمد البساطي (1937 ـ 2012) ويوسف القعيد (م1944). وقد راعينا اختيار روايتين تمثلان إرهاصات وتداعيات النكسة هما "ثرثرة فوق النيل" التي بدت مثل نبوءة، و"بيوت وراء الأشجار" بثقلها الواقعي، وروايتين تمثلان الانتصار "الرصاصة لا تزال في جيبي" بنظرتها الحالمة، و"الحرب في بر مصر" بروحها الواقعية القاسية. وتخلص الدراسة إلى أن هذه الأعمال على مستوى البنية كانت أقرب إلى نظرة عين الطائر، والحبكة الأحادية، ولا تظهر الحرب إلا في الخلفية كسياق مضمر. على مستوى الدلالة، تعكس الروايات إجمالًا وعي الهزيمة، لا النصر، ففي "الرصاصة لا تزال في جيبي" يحتفظ البطل بها وكأنه لا يثق في النصر، ويتجاهل الزواج من حبيبته فاطمة ورد شرفها، وكذلك بطل "الحرب في بر مصر" الفلاح الفقير المصري يشارك ويستشهد لكنه يموت كجثة مجهولة، وينسب النصر إلى ابن العمدة!

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية