التجربة الشعرية في عصر الدولة الأيوبية

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

كلية الآداب، جامعة دمياط ، تخصص اللغة العربية

المستخلص

يُعدُّ الشعر من أهم فنون الأدب العربي على الإطلاق منذ القدم، فقد أولى العرب الشعر الأهمية الكبرى، ويعدُّ الشعر في العصور الأندلسية والمغربية التي اتصلت بالأندلس وتأثرت به منذ عصر الازدهاء الأندلسي، من أزهى صور الشعر في تاريخ الأمة الإسلامية على الإطلاق ذلك الشعر المشرقي الذي نشأ وترعرع في تلك البيئة المتقاربة وهي بيئة الشمال الإفريقي والأندلس، فقد تميز بنقلة نوعية في مختلف جوانب الحياة فقد انتقل العرب من حياة البداوة التي كانت سائدة لدى العرب في القرنين الأول والثاني الهجريين، إلى عالم المدينة، ومن الفقر الشديد إلى الثراء الفاحش، وقد واكب الشعر هذا التطور وبدأ في التحول والخروج عن مساره المألوف متجها إلى مسارات جديدة، ومن هنا طفت إلى السطح معالم شعرية حديثة.
فقد عرف الشعر العربي ولا سيما في عصر الدولة الأيوبية نقلة نوعية في مضمار التجديد الشعري، مواكباً بذلك مجمل التطورات الثقافية والاجتماعية والسياسة التي حصلت في ذلك العصر؛ فبرزت موضوعات شعـرية جديدة، واخترعت أوزان وقوافٍ لم تكن معروفة من قبل، وتجددت اللغة والأساليب الشعرية؛ فأخذ الشعراء يكثرون في أشعارهم من الجناس والطباق والاستعارة وغيرها من الأنواع التي تدخل تحت اسم البديع، وقد تنوعت صور الشعر في هذه العصور لا سيما من ناحية الصراع الشعري بشتى الأنواع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية