شبكات التواصل الاجتماعي وثقافة الحوار بين الشباب الجامعي

الملخص:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دور شبكات التواصل الاجتماعي وثقافة الحوار بين الشباب الجامعي، وتمثلت هذه الدراسة في مجموعة من بعض كليات طلاب جامعة دمياط تمثلت في (376) مفردة، وتنتمي إلى "الدراسات الوصفية" واعتمدت الدراسة على منهج العلمي باستخدام طريقة المسح الاجتماعي بالعينة، وتم استخدم أداة الاستبيان، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها:
 أوضحت النتائج أن عينة الدراسة وفقاً للسن حيث جاءت فئة السن بين (18-21) سنة في المرتبة الأولي بنسبة (55,1%) من إجمالي حجم العينة، ويرجع ذلك إلي أن الفئة العمرية الأولي تمثل النسبة الأكبر حيث يلتحق الطالب بالمرحلة الجامعية في عمر 18عام تقريباً.
 أبرزت النتائج أن أنواع المحتوى التي تفضلها عينة الدراسة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث جاء المحتوي الترفيهي في المرتبة الأولي بنسبة (37,5%) من إجمالي حجم العينة، وهذا يدل على إن الشباب الجامعي يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي للترفيه عن أنفسهم، والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، وكذا محاولة الاندماج في أمور مسلية بهدف الترفيه والهروب من مشاكل الواقع، ورغم تقارب النسب بين المحتوي الاجتماعي والتعليمي.
 أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي يفضلها عينة الدراسة جاء الواتساب في المرتبة الأولي بنسبة (31,4%)، ويليها وجاء الفيس بوك في المرتبة الثانية بنسبة (27,9%) من إجمالي حجم العينة ويرجع ذلك إلي يتم استخدام الواتساب كمنصة تعليمية للحضور للمقرات الدراسية، مما أتاح المجال للمعلمين والطلبة لاكتشاف إمكانات وأوجه استخدامه كأداة للتعلم، حيث لم يسبق أن حظي الواتس أب بهذا الاستخدام الواسع في التعليم العام من قبل، ويمكن تفسير ذلك بسهولة استخدامه وسرعته وفعاليته في التواصل الفردي والجماعي.
الكلمات الافتتاحية: ثقافة الحوار، شبكات التواصل الاجتماعي، الشباب الجامعي.