الاستبدال عند هاشم الرفاعي وأثره في تماسك النص

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

طالب دكتوراه - قسم اللغة العربية - كلية الاداب - جامعة دمياط

المستخلص

لا يزال مفهوم الاستبدال عامّةً محل نظر في اصطلاح النصيين، ومحل اختلاف في البحوث التطبيقية الحديثة، وقد سعى هذا البحث إلى تحديد ما يختص به ذلك الاستبدال من تحليل ودراسة مبينًا دوره في الترابط النصي فكان عنوانه ( الاستبدال عند هاشم الرفاعي وأثره في التماسك النصي)، مبتغيًا من ورائه تلمس الترابط النصي من خلال الاستبدال، وأثره في ترابط المعنى النصي أو البنية الكبرى، أي بيان دوره في الاستمرارية الدلالية أو تعليق الكلام وكيفية فهم المتلقي هذه الاستمرارية الدلالية، وقد تناول البحث ماهية الاستبدال بين المحدودية والتوسُّع، والعلاقات النصية بين الاستبدال وبعض العناصر النصية الأخرى، کما تناول البحث مقدار تحقّق الاستبدال في النص الشعري، وتطرق إلى صور الاستبدال ومظاهره، فتناول اقتران الاستبدال مع عناصر نصية أخرى في تحقيق تماسك النص وتلوينه، من مثل الإحالة والتکرار والحذف، وعلى هذا، فالاستبدال صورة من صور التماسك النصي، التي تتم في المستوى النحوي المعجمي، بين كلمات أو عبارات، وهو عملية تتم داخل النص، إنه تعويض عنصر في النص بعنصر آخر، وصورته المشهورة إبدال لفظة بكلمة، مثل: ذلك، أخرى، وأفعل، مثال: هل تحب قراءة القصص؟ نعم، أحب ذلك"، ويكمن الفارق بين الاستبدال والإحالة في أن الاستبدال –بطبيعته- ينتمي للمجال النحوي، أما الإحالة فذات مجال دلالي، أي: إنها تترتب على فهم المعنى في اللمقام الأول، ثم يدخل العنصر النحوي تاليًا، سواء في الضمائر أو أسماء الإشارة أو الأسماء الموصولة، وعلى هذا فالإحالة "تتم في المستوى الدلالي؛ لأنها علاقة معنوية"، إن هذا البحث يرمي إلى إيجاد تأويل مبني على معطيات علم النحو النصي؛ بما يكشف عن دلالات جديدة، وكذلك إلى إبراز الظواهر النصية والتركيبية المستفادة من دراسة التأويل النصي، وتحديد الوسائل النصية المهمة في تماسك النص ومدى تحققها    

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات