"التعددية" و"التبرير العام" دراسة لإشكالية التعايش وتحديات بقاء الدولة لدى فلاسفة العقد الاجتماعي

نوع المستند : المقالات البحثية

المؤلف

كلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

  تبحث هذه الدراسة في الجذور الحديثة للفكرة المعاصرة للتبرير العام. أزعم أن تصورات التبرير العام نشأت في الإجابة عن سؤال "هل يمكن التعايش بين مختلفين؟". حيث أفضت التعددية الدينية والأخلاقية التي أطلقها الإصلاح إلى إضعاف الأشكال العامة من التبرير، وهذا بدوره أفضى إلى السؤال بشكل أكثر أهمية عن الحكم النهائي عندما يواجه المجتمع خلافًا عميقًا حول المسائل السياسية والأخلاقية. وتوجب التعددية إضافة السؤال "ما معايير الحق العام؟" إلى السؤال الذي لا يقل أهمية عنه وهو "من يحكم عند انتهاك هذه المعايير؟". ويشير التبرير العام إلى دور الجمهور بوصفه محددًا للحق العام وليس لمجموعة من المبررات التي صادف أن تشاركها الجمهور في لحظة معينة. وفي هذه القراءة لهوبز ولوك وكانط ورولز، تتراجع أهمية العقد الأولي في حين يأتي أساس الحكم الركين إلى المقدمة، ويؤكد أغلب الليبراليين أن النظام السياسي يجب أن يكون محايدًا تجاه التصورات المختلفة عن الخير، كما يؤكدون أن فرض أي تصور خاص عن الخير سوف يحابي أشخاصًا معينين دون غيرهم، ومن ثم سيهدد بقاء الدولة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية